Saturday, 21 July 2012
يا نساء اليمن إتحدن ضد أولاد الستين والسبعين
في لقاء مصغر جمعني مع جمال بنعمر وعدد قليل من الثوار والثائرات, قبل عشرة ايام, تحديداً في 11 يوليو هذا الشهر, كانت أجندة اللقاء محصورة في مناقشة تصورنا لكيفية اختيار رئيس الجمهورية للأسماء المرشحة الكثيرة لعضوية اللجنة الفنية للحوار الوطني, وكذلك موضوع العدالة الإنتقالية.
سأنقل بعض ما قلته, فقد كان الحوار طويل, عن مسألة التمثيل فقط وبقية الموضوعات ساؤجلهل امنشور آخر, أكدت على أهمية ان يكون معيار تمثيل الفئات حقيقياً وليس تمثيل مضللاً, مثل ان تمثيل الشباب لا بد أن يكون ممثلاً لشباب (الثورة), وليس فقط تمثيل لصغار السن, وأن تمثيل النساء يجب ان يكون من نساء بأجندات نسوية, وليس فقط لنساء يختلف تركيبهن الجسماني والبيولوجي عن الذكور, وبأننا نؤكد ألعلى الا يقل تمثيلهن عن 30 % كحد أدنى.
الجدير بالذكر أن ما أكد تخوفنا هو ما سمعناه من بنعمر بأن طرفي السلطة, المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه, غير متحمسين بل ورافضين لتمثيل النساء بهذه النسبة, وهو الأمر الوحيد الذي يكاد يكون الطرفين متفقين عليه, خلافا لبقية القضايا الخلافية.
أخواتي من ساحة الستين وساحة السبعين, فلنتحد وننسق ونتفق لمواجهة العنصرية الذكورية الإقصائية لأولاد الستين وأولاد السبعين من أجل حماية كرامتنا كذوات إنسانية, تلك العنصرية التمييزية التى لا تؤمن بأن قيمة الإنسان تساوي إنسان, بغض النظر عن أنوثة وذكورة هذا أو هذه الإنسان ( ولقد كرمنا بني أدم) , وبأن المعيار الفاصل للتفضيل هو معيار الكفاءة وتكافؤ الفرص لتحقيق دولة المواطنة العادلة.
رمضان كريم
Labels:
Yemen
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment